شارك عشرات المواطنين، الأحد، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن العشرات تجمعوا في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله (وسط)، ومن ثم انطلقوا في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، جابت شوارع المدينة.

وأضاف، أن المشاركين حملوا صوراً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى، كما رددوا هتافات تطالب بالحرية لهم، وزيادة التضامن مع قضيتهم.

وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة احتجاجية على دوار ابن رشد وسط المدينة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأفادت مصادر محلية أن عدداً من أهالي الأسرى وممثلون عن مؤسسات الأسرى، ومؤسسات رسمية وأهلية، قد شاركوا في الوقفة.

وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل (رسمية) إبراهيم نجاجرة في كلمة خلال الوقفة، إن القيادة (الفلسطينية) تولي قضية الأسرى اهتماما كبيرا، وتواصل الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء الاعتقال الإداري، في ظل تردي الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام.

وفي بيان سابق، الأحد، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أن ستّة أسرى يواصلون الإضراب عن الطّعام في السجون الإسرائيلية، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم كايد الفسفوس (116 يوماً)، مقداد القواسمة (109 أيام)، علاء الأعرج (92 يوماً)، هشام إسماعيل أبو هواش (83 يوماً)، عياد الهريمي (46 يوماً)، لؤي الأشقر (28 يوماً).

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 شهور قابلة للتمديد.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 550 أسيرًا مريضا، منهم عشرة أسرى مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، وفق نادي الأسير.