قائمة الموقع

​حملة بذور الإنسانية تعيد الحياة للأطفال الضحايا

2017-06-18T07:48:55+03:00

هدايا وبرامج ترفيهية علاجية للأطفال، وإفطارات جماعية جميعها تقدمها حملة بذور الإنسانية التطوعية لضحايا الحروب الإسرائيلية الثلاث الأخيرة، وتتميز بذور عن غيرها من الحملات بأن المشاركين فيها هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 حتى 16 عامًا، بهدف إعادة الحياة لهؤلاء الضحايا.

رئيس نادي الصحفي الصغير وملتقى رعاية الضحايا غسان رضوان، بين أن حملة بذور الإنسانية التطوعية "انبثقت عن النادي والملتقى، عقب الحرب الإسرائيلية 2009، حيث تم دمج العمل الإعلامي والفني بالترفيهي والإغاثي، وتستهدف الجرحى والأيتام في عدة مناطق منكوبة في قطاع غزة".

وأوضح رضوان لـ"فلسطين"، أن الحملة تستهدف ما يقارب 300 طفل، وهي ممتدة طوال العام، ولكن يزداد نشاطها أكثر في شهر رمضان الفضيل.

وأشار إلى أن الهدف الأساس من الحملة إعادة الحياة للأطفال الضحايا ودمجهم مع الأطفال الآخرين، أكثر من المساعدات الغذائية، وقد تمت رعاية أطفال الحروب منذ عام 2008 حتى تزوجوا ورزقوا بأطفال، مثل لؤي صبح وألماظة السموني وغيرهم.

ولفت رضوان إلى أن اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين "فرنسا" هي من قدمت المساعدات الإغاثية هذا العالم حيث تم توزيع السلة الرمضانية لهم.

وما يميز الحملة أن القائمين عليها أعمار الضحايا، وهذا سر نجاح واستمرارية الحملة _بحسب رضوان_.

وذكر أن الأطفال المشاركين في الحملة قدموا الهدايا قبل بضعة أيام للأطفال في منطقة الشجاعية وخزاعة، مؤكدًا أن القائمين على الحملة لا يتوانون عن تقديم ما يستطيعون من وقتهم وجهدهم لمساعدة الأطفال الضحايا، رغم أن أعمال الحملة ذاتية وتطوعية إلا أن الأطفال المشاركين في الحملة مفعمون بالطاقة والحيوية.

ونوه إلى أن إذاعة الصحفي الصغير تبث برامج علاجية وإنسانية، وتدريبية وترفيهية موجهة إلى أولئك الضحايا.

وأشار رضوان إلى أن ملتقى رعاية الضحايا منذ نشأته قام بتوثيق قصص الأطفال الضحايا وتم أرسالها لمحكمة الجرائم الدولية، كما تم أخذهم في جولة لعدة دول عربية وأجنبية.

وبين أنه تم تنفيذ زيارة ميدانية للحي النمساوي "البطن السمين" في خانيونس، حيث وقفت على أوضاع أهالي الحي المزرية، الذين يسكنون في بيوت شعر وصفيح، والتي لا تصلح للعيش الآدمي، ويخلو الحي من البنى التحتية، فمعظم السكان يقبعون تحت خط الفقر.

وطالب المسؤولين والفصائل بالنظر إلى أهالي الحي النمساوي وتقديم المساعدات لهم، داعيًا التجار إلى إخراج زكاة أموالهم بشكل منظم لهذه المنطقة لإعادة الحياة لها.

اخبار ذات صلة