قالت قناة عبرية إن قوة خاصة من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) بدأت، الثلاثاء، إجراء تدريبات في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي الأولى من نوعها استعدادا لمواجهة محتملة مع إيران.
وذكرت القناة "12" العبرية، الثلاثاء، أن الوحدة الأمريكية الخاصة "Task Force 51"، وقبل نشرها في منطقة الخليج العربي، بدأت تدريبات مع وحدات "كوماندوز" (قوات خاصة) إسرائيلية.
وتعتبر كل من (إسرائيل) وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتهم (تل أبيب)، التي تمتلك ترسانة نووية، طهران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول الأخيرة إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية.
ويدور الحديث عن تدريبات لمواجهة سيناريوهات يحاول فيها الإيرانيون الاستيلاء على قنصلية أمريكية أو إحدى السفن في المنطقة، وفق القناة.
وأفادت بأنه رغم إجراء تدريبات مشتركة في الماضي، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تتدرب فيها هذه القوات على تلك السيناريوهات.
ووصلت قوات "المارينز" على متن مدمرة أمريكية، ثم تم نقلها جوا إلى النقب وإيلات جنوبي الأراضي المحتلة.
وتأتي هذه التدريبات في إطار ربط سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر/أيلول الماضي، بالقيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم)، المسؤولة عن الشرق الأوسط، بما في ذلك الخليج العربي، بحسب القناة.
وأوضحت أنه بعد انتهاء التدريب (لم تحدد تاريخا) ستنتقل قوات "المارينز" إلى الخليج "لمواجهة تصعيد محتمل مع إيران والسيناريوهات المتطرفة التي سيحاول الإيرانيون بموجبها السيطرة على سفينة أمريكية أو قنصلية دبلوماسية".
وزادت بأن هذا "التدريب ستشارك فيه بحرية الاحتلال الإسرائيلية، بما في ذلك الوحدة الخاصة شايطيت 13، ويهدف إلى استعراض القوة ضد طهران وردعها، فضلا عن عرض مستوى التعاون بين (إسرائيل) والولايات المتحدة".
واعتبرت أن مرافقة مقاتلات إسرائيلية لقاذفة حربية أمريكية، لعدة دقائق، بينما كانت في طريقها إلى منطقة الخليج العربي هو دليل آخر على مستوى التعاون بين (تل أبيب) وواشنطن.
والسبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز (F-15) رافقت قاذفة حربية أمريكية من طراز (B-1b)، حين عبرت سماء الأراضي المحتلة في طريقها إلى منطقة الخليج".