شدد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق، على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكًا بأرضه من بحرها إلى نهرها.

وأكد "الرشق" أنه في الذكرى الـ104 لوعد بلفور المشؤوم، ستبقى كل الوعود الباطلة التي تنتقص من حقوق شعبنا المشروعة وثوابته وقضيته إلى زوال.

كما وأكد في تصريحاته على أن شعبنا سيبقى صامداً قابضاً على الزناد معتصماً بإيمانه بوعد الله المحتوم بالنصر والتحرير القادم بإذن الله.

و"وعد بلفور"، هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، أشار فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

واحتلت بريطانيا فلسطين عام 1917، وعملت على تسهيل هجرة اليهود إليها، وتمكينهم على الأرض؛ تمهيدا لإقامة دولة إسرائيل في العام 1948.

وأعرب الفلسطينيون عن معارضتهم للوعد البريطاني لأول مرة في مؤتمر عقد بالقدس عام 1919، وفي عام 1922 حددت عصبة الأمم التزامات الانتداب البريطاني في فلسطين، بما في ذلك تأمين "إقامة وطن قومي لليهود"، ما تحول مستقبلا إلى إسرائيل.