كشفت القناة 12 العبرية صباح يوم الجمعة، النقاب عن نتائج تحقيقات سرية سببت انتقادات لاذعة لقادة جيش الاحتلال بعد العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
وأوضحت القناة العبرية أنها حصلت على مقتطفات من تحقيقات سرية أجراها جيش الاحتلال بعد العدوان الأخير على غزة سببت انتقادات لاذعة بعدما جاء فيها أن الجيش قدم في وسائل الإعلام صورة منفصلة عن الواقع العملياتي.
وأشارت القناة إلى أن هذه الإخفاقات أضرت بعمل الوحدات، وبثقة الجمهور في الجيش، كما يشير التحقيق إلى ثغرات استخباراتية كبيرة في جمع المعلومات حالت دون تمكن الجيش من تلبية رغباته بشأن الإضرار بصواريخ المنظمات في غزة وكذلك في استهداف قادة الأذرع العسكرية في القطاع.
ويرجع ذلك بحسب التحقيق إلى النقص الحاد في المعلومات الاستخبارية، وهذا يعني أنه على عكس ما قيل حول قدرات الجيش، يتضح أن الحقيقة هي أن جيش الاحتلال فشل في الكشف عن معظم مطلقي الصواريخ وتحديد مواقع الخلايا، خاصة قادة حمـاس في غزة.
وتضيف القناة: ما يبرز من التحقيق هو أنه على الرغم من تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان حول تدمير حفر إطلاق الصواريخ والقضاء على فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات، إلا أن إطلاق الصواريخ لم يتقلص في أي وقت خلال العملية، وتمكنت فرق إطلاق القذائف المضادة للدبابات التابعة لحماس من السيطرة على منطقة الحدود بنيرانها.