فلسطين أون لاين

"الاستيطان".. نقطة خلاف بين الولايات المتحدة والاحتلال

...
صورة أرشيفية

ذكرموقع "أكسيوس" الأميركي، إن هناك خلافا حادا بين الإدارة الأميركية، والاحتلال الإسرائيلي، بشأن الإستيطان في الأراضي المحتلة.

وأوضح موقع "أكسيوس"، أن "القائم بالأعمال السفير الأميركي في القدس المحتلة، أجرى مكالمة عاصفة بشأن الاستيطان الإسرائيلي مع مستشارة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

وذكر الموقع نفسه نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أبلغت الاحتلال "سرا" اعتراضها على خطة الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه ضغطوا على بينيت لتقييد نشاط الاستيطان في الضفة.

وكانت سلطات الاحتلال، أعلنت مؤخرا عن طرح عطاءات لبناء نحو 1355 وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع عدد المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عزمها المصادقة على بناء 3144 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات في الضفة.

ويعيش نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.

ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.

ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.

وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.​

 

المصدر / فلسطين أون لاين