أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن بصمات فكره وجهاده وتضحياته ستبقى حاضرة في مشوار جهاد شعبنا المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني، مردفة أن الأثر الذي تركه الشقاقي يؤكد عجز الاغتيال عن وقف ثورة شعبنا أو كسر إرادة مقاومته.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي الثلاثاء: إن "فكر الشهيد فتحي الشقاقي ونضاله مثّل رافعة حقيقية للحركة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها ساهمت في تأجيج المقاومة ضد المحتل، وشكّلت دفعًا جديدًا للفعل الثوري لشعبنا، لتؤكد من جديدة قدرة الدم على هزيمة السيف".

وأضاف: أنه "في ذكرى رحيل الشقاقي نؤكد استراتيجية وحدة مسار المقاومة والشراكة في الميدان، ومواصلة تعزيز وحدة الحال والكلمة، والاستمرار في تحالف متين لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة".

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشقاقي في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995 على يد جهاز (الموساد) في جزيرة مالطا، عندما كان عائدا من ليبيا، وعمره 44 عاماً.