رغم إضرابه منذ 61 يومًا
قررت محكمة الاحتلال في عوفر، اليوم الأحد، تثبيت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير شادي أبو عكر المضرب منذ 61 يوما، لمدة ستة أشهر.
وقال مكتب إعلام الأسرى أنه بالرغم من إضراب الأسير أبو عكر عن الطعام منذ 61 يومًا فإن محكمة الاحتلال ثبتت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه لمدة 6 أشهر.
وبيّن المحامي جواد بولس، أنّ "قضاء الاحتلال ادّعى بأنه لم يجد أي سبب لإلغاء الاعتقال الإداري للأسير أبو عكر"، مضيفا أنه سيستأنف على قرار التّثبيت.
وأشار إلى أن الأسير أبو عكر يقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتقوم إدارة السّجن بنقله إلى المستشفيات، وإعادته إلى السّجن، مع كل تدهور يطرأ على حالته، علما أنه أصبح يعاني من مشاكل في النظر، وتقيؤ، وضعف جسدي، وبطء في الكلام والحركة، وكذلك من أوجاع في كافة أنحاء الجسد.
يشار إلى أن الأسير أبو عكر (37 عاماً)، من مخيم عايدة في بيت لحم، أسير سابق، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو متزوج وأب لطفلين، وأمضى سابقاً عشر سنوات بشكل متواصل، وأفرج عنه عام 2012، ولاحقاً أعاد الاحتلال اعتقاله ثلاث مرات إداريّاً (بلا تهمة).
ويواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 102 يوم.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمي منذ (96 يوما)، وعلاء الأعرج منذ (78 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (69 يوما)، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم (62 يوما)، وعياد الهريمي منذ (33 يوما)، وآخرهم الأسير رأفت أبو ربيع المضرب منذ نحو أسبوع.
وحذرت مصادر حقوقية من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، خاصة الفسفوس، والقواسمي، المضربان منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث يزداد الخطر عليهم، وهناك خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، أو استشهاد أحدهم، خاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
يشار إلى أن الأطباء الاحتلال في مستشفى "كابلان" حاولوا تغذية الأسير القواسمي (24 عاما) قسريا، بالمحاليل والمدعمات، في محاولة لكسر إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.