كشف تقرير عبري استند إلى معطيات رسمية لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن "القدس تبقى البؤرة الأكثر رشقاً للحجارة حيث فُتح فيها ٢٫٦٧٩ ملف تحقيق حول رشق الحجارة"، مشيراً إلى أن معدل أعمار راشقي الحجارة هو ٢٠٫٥ عاماً وأن ٣٤٪ منهم قصر.
واستعرضت صحيفة “يديعوت أحرونوت” معطيات من هذا التقرير الذي أعده مركز الأبحاث في الكنيست ويتناول الفترة الممتدة بين العام ٢٠١٥ وحتى أيار الماضي، أن سلطات الاحتلال فتحت٧٫١٤٣ ملف تحقيق في الفترة المذكورة وأنه عثر على المنفذين في ٢٫١٩١ ملفا منها ولم يعثر على أحد في ٤٫٩٥١ ملفا.
وأشار إلى أن النتيجة إغلاق ٩٥٪ من الملفات كانت "بدون تقديم لوائح اتهام"، بينما قدمت ٦٣١ لائحة اتهام خلال الفترة المذكورة.
ويتضح من التقرير أن فلسطينيي الداخل يشكلون ٧٠٪ من المتهمين الذين قدمت ضدهم لوائح اتهام (١٫٦٢٦) وحوالي ربع المتهمين يهود (٥٧٥) والباقين فلسطينيين (١٨٧).
وبسبب صعوبة العثور على مشتبه بهم أغلق ٤٫٩٦١ ملف تحقيق (٧٣٪ منها)، أغلق ١٫٣٥٣ (٢٠٪) بسبب عدم توفر اثباتات، ٣١٥ (٥٪) بسبب ظروف لا تمكن من تقديم متهم للمحاكمة و١٠٤ (٢٪) بسبب كون المشتبه بهم قاصرين و٦٣ (١٪) لأسباب أخرى.
وحكم على ٤٨٪ من الذين قدموا للمحاكم بعقوبة سجن حتى ستة شهور وعلى ٤٥٪ بالسجن من نصف عام وحتى عام وعلى ٧٪ بالسجن أكثر من عام.
أما في الضفة الغربية فالمشكلة أعمق -حسب التقرير ذاته- إذ يتضح من معطيات الاحتلال وقوع ١٫٠٠٠ ـ ١٫٥٠٠ حادث رشق حجارة سنوياً، وأن انخفاضاً مستمراً طرأ على عدد لوائح الاتهام التي قدمت في الضفة بتهمة رشق الحجارة :٢٠١٧ ـ ٧٨٦ ، ٢٠١٨ ـ ٦٨٨، ٢٠١٩ ـ ٣٦٠، ٢٠٢٠ ـ ٢١٨ ٢٠٢١ ـ (وحتى شهر أيار) ١٠٩ لوائح اتهام.
ونقل التقرير عن النيابة العسكرية للاحتلال قولها: أن"المعطيات المذكورة تتضمن الذين كانت تهمتهم المركزية رشق الحجارة ولا تتضمن الذين رشقوا حجارة لكن تهمتهم الرئيسة مختلفة".
وفيما يلي جدولاً يبين عدد ملفات رشق الحجارة التي تم فتحها حسب الألوية :
- القدس ـ ٢٫٦٧٩
- الجنوب ـ ١٥٨١
- الشمال ـ ٩١٩
- الشاطىء ـ ٤٤٩
- الوسط ـ ٣١٨
- (الساحل) ١٥٨ ملفاً