أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن حركته لن تتردد في تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الآن وفي المستقبل.
وقال ردا على مناشدة النائب د. خليل عطية عضو البرلمان الأردني لرئيس الحركة بشأن العمل للإفراج عن الإخوة الأسرى الأردنيين، ومرتبطا أيضا بما صدر عن البرلمان العربي بالخصوص في اجتماعه الأخير: "إننا نخوض معركة على أكثر من صعيد من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب، بمن فيهم أسرى الأردن الشقيق".
وأضاف هنية: "أجندة الصراع مفتوحة مع العدو من أجل تحقيق هذا الهدف عاجلا أم آجلا، ولن تتردد الحركة في تحمل المسؤولية راهنا ومستقبلا على هذا الصعيد".
وأوضح أن الفريق التفاوضي الذي يدير مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال هم من خيرة رجال الحركة، ويعرفون ما الذي يجب فعله من أجل التوصل لصفقة مشرفة، وبإسناد تام من كل أذرع الحركة في الداخل والخارج عبر فصول متتالية إلى أن يتحقق الهدف النهائي بتحرير أسرانا.
وطالب رئيس الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بتحمل مسؤوليتها كاملة في وقف معاناة أسرانا، وكبح جماح السياسة العدوانية لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد بالخطوات النضالية والإضرابات التي يخوضها الأسرى من أجل حقوقهم العادلة، قائلا: "إننا لن نسمح بالاستفراد بأي فصيل داخل السجون".