فلسطين أون لاين

الحركة الأسيرة: أنهينا جولة جديدة مع إدارة السجون ونستعد لجولة أخرى متوقعة

...

قالت الحركة الوطنية الأسيرة، إنها أنهت جولة جديدة مع إدارة السجون، وتستعد لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق علينا مستقبلًا.

ووفق بيان وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، دعت الحركة الوطنية الأسيرة الأسرى للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه علينا.

ووجهت في بيانها التحية لأبطال نفق الحرية وللأسيرين عبد الله العارضة وزيد بسيسي، الذين آثرا القبول بالعزل لفترة محدودة على أن يستمر كافة الأسرى بالإضراب، معاهدة إياهم البقاء على سعيها الحثيث لإخراجهم من العزل في أقرب وقت بإذن الله.

كما ووجهت التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولكافة الأسرى الذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون.

وحيت الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبًا بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق.

وأشادت بشعبنا وبمقاومته الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا العدو الغاصب، داعية في السياق لأوسع مساندة، وجعل اليوم الجمعة جمعة انتصار للأسرى الأحرار ومقاوميه الأبطال، والخروج في مسيرات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أسرانا الإداريين.

وقالت إن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين.

وأضافت: عهدنا معكم أن نبقى الصامدين، ودعوتنا لكم مقاومتنا الباسلة باستمرار العمل لإطلاق سراحنا قريبًا.

وأشار البيان إلى أن الأسرى أبوّ إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصرًا جديدًا عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة.

وذكرت الحركة الوطنية الأسيرة أنه وعندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان، والتي انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد الإسلامي إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم.

 

المصدر / فلسطين أون لاين