أعلنت اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، اليوم، عن طرح أول مشاريعها في القطاع.
جاء ذلك في إعلان مناقصة، نشرته اللجنة، اليوم، إذ ذكرت أن المشروع هو تطوير شارع "كورنيش البحر"، بمدينة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
وقالت اللجنة، إن هذا المشروع جاء بتمويل من "جمهورية مصر العربية، لصالح وزارة الأشغال العامة والإسكان".
وكانت مصر قد أعلنت، في 18 مايو/ أيار الماضي، تقديم 500 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار قطاع غزة.
وجاء في الإعلان أن المناقصة مفتوحة للمقاولين المحليين، المسجلين لدى نقابة المقاولين الفلسطينيين، والذين لهم خبرة موثقة في مشاريع مشابهة.
وحددت اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، آخر موعد للحصول على العطاءات من شركات القطاع الخاص، في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، على أن يكون آخر موعد لتقديم الوثائق بتاريخ 3 من ذات الشهر.
من جانبه، رحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ونائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية بطرح اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة عطاء تطوير كورنيش البحر شمال بيت لاهيا للشركات الفلسطينية المحلية كأول عطاءات إعادة الإعمار ضمن المنحة المصرية.
وثمن الحايك في تصريح صحفي، جهود مصر المستمرة للسير قدمًا في عملية إعادة الإعمار والتخفيف من الحصار المفروض على غزة عبر مد القطاع بجميع مواد الإعمار والسلع والبضائع والمواد الخام وتسهيل حركة الأفراد على معبر رفح البري.
وأكد الحايك أن بدء المانحين بطرح عطاءات الإعمار الكبرى للشركات المحلية والمقاولين من شأنه التخفيف من حدة سوء الأوضاع الاقتصادية وإنعاش اقتصاد غزة وتشغيل آلاف العمال والخريجين العاطلين عن العمل.
وشدد الحايك على ضرورة تسريع عمليات الإعمار لما لذلك من أهمية في إنعاش الأوضاع الاقتصادية بالقطاع وتعويض القطاع الخاص عن خسائره الفادحة التي تكبدها على مدار سنوات الحصار والحروب المتكررة على غزة.
وسبق وأن شاركت أطقم هندسية مصرية بمساندة آليات ومعدات ثقيلة وصلت من القاهرة، في أعمال إزالة ركام المباني، التي دمَّرتها (إسرائيل)، خلال عدوانها الأخير؛ الذي استمر 11 يومًا، في الفترة بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي.