اقتلع مستوطنون، أكثر من 80 شجرة زيتون في قرية المغير شمال مدينة رام الله، وجرفوا أراض زراعية تزيد مساحتها عن 60 دونما.
وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، اليوم الخميس، إن "مزارعي القرية تفاجأوا يوم أمس بقيام مستوطنين باقتلاع وتكسير أكثر من 80 شجرة زيتون، في المنطقة القريبة من مستوطنة "عادي عاد" ويمنع الاحتلال المواطنين من الوصول إليها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة: أن "المستوطنين الذين وفرت قوات الاحتلال الحماية لهم، اعتدوا على المزارع أكثم النعسان، الذي أصيب برضوض وجروح نتيجة ذلك الاعتداء".
وأشار أبو عليا إلى أن المستوطنين أقدموا أمس أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي القرية تزيد عن 60 دونما، كانوا فيما سبق اقتلعوا منها حوالي 500 شجرة زيتون.
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.