أفادت مصادر إعلامية جائرية بأن ما تسمى "مصالح المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري"، أفشلت مخطط مؤامرة تعود بوادره إلى عام 2014 بمساعدة من الاحتلال الإسرائيلي ودولة أخرى من شمال أفريقيا.

وقال التلفزيون الحكومي في الجزائر، اليوم الخميس: "إن هذا المخطط كان يستهدف تنفيذ عمل مسلح داخل التراب الجزائري بالتواطؤ من الداخل لأطراف يتبنون النزعة الانفصالية في إشارة إلى حركة استقلال منطقة (القبائل الماك) التي صنفتها الدولة حركة إرهابية".

وأضاف: أنه "سيكشف خيوط هذه المؤامرة بالأدلة الدامغة المشفوعة باعترافات عناصر هذه المجموعة الإرهابية الذين جرى توقيفهم بحر هذا الأسبوع خلال ريبورتاج سيبث مساء اليوم بعنوان ( سقوط خيوط الوهم)".

يُذكر أن (حركة الماك) أو الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل، هي حركة أمازيغية تأسست عام 2001، تطالب بإستقلال منطقة أو إقليم القبائل عن الجمهورية الجزائرية، حيث أعلنت سنة 2010 في باريس، عن تشكيل حكومة قبائلية مؤقتة وذلك لإنهاء (هيمنة الحكومة الجزائرية للمنطقة وأبنائها).