بعد تداول أنباء عن فوز مرشحة عراقية متوفية منذ نحو شهرين في الانتخابات العامة العراقية، ثارت عاصفة من الانتقادات والجدل سياسيا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وبشكل مفاجئ، ظهر اسم أنسام مانوئيل أسكندر، بين النواب الفائزين بالأصوات البرلمانية، عن الدائرة الانتخابية المسيحية في بغداد، حيث حصدت 2397 صوتا.
ووفقا لصفحة تابعة لأنسام، فأن السياسية الراحلة توفيت بسبب فيروس كورونا، ورفضت الصفحة اتهام الانتخابات بعدم النزاهة.
ووضحت صفحة تابعة للراحلة تفاصيل الموضوع في منشور على فيسبوك: "حصلت أنسام على هذه الأصوات بالرغم من عدم وجودها، وذلك لأن الأمر يرشح إلى نقطتين، الأولى أنه هناك من كان يعلم بأنها قد انتقلت إلى رحمة الله مع ذلك تم انتخابها، تخليدا لها وبإيمانهم بها وعدم رغبتهم بذهاب أصواتهم سدى".
"أما النقطة الثانية هي عدم معرفة الآخرين بوفاتها لذلك تم انتخابها لأنها صاحبة مسيرة مهنية قيمة، في مجال العمل وصاحبة مسيرة تعاونيه في مجال الإنسانية ووقوفها جانب الشباب كان له تأثير كبير على الشباب".
وقالت نقية أسكندر، وهي عمة المرشحة المتوفية: "توفيت ابنة أخي أنسام في يوم 19 من شهر أغسطس الماضي، في العاصمة بغداد".
وأضافت: "اسمها كان موجودا ضمن قوائم المرشحين، لكنها توفيت بعد طبع تلك القوائم واعتمادها، وهذا ليس خطأ المفوضية، كون الكثيرين من محبيها أثروا التصويت لها رغم وفاتها تخليدا لذكراها، والبعض الآخر أيضا ممن صوتوا لها لم يكونوا يعلمون بوفاتها".