انتقد وزير الحرب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الإثنين، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، لكشفه عملية سرية لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) لجمع معلومات عن مصير الطيار الإسرائيلي "رون أراد" المفقود جنوبي لبنان منذ 35 عاما.
وقال غانتس "لو كان الأمر (القرار) بيدي لما عملت على كشف هذه العملية"، وفق القناة "12".
وأضاف: "صادقت على تفاصيل العملية، وحضرت المناقشات التمهيدية، وكنت على إطلاع بالطبع على عملية التنفيذ بأكملها، التي كانت سرية تماما".
وتملص غانتس من توضيح ما إن كان بينيت أبلغ وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، فقط بنيته الكشف عن عملية "الموساد" أم لا.
واكتفى بالقول: "لا أخوض في قصص مثيرة جدا للاهتمام لكتابة عنوان رئيسي (للإعلام)، أنا أنظر فقط إلى ما هو مهم لـ(إسرائيل)".
وفي 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، كشف بينيت، خلال افتتاح الدورة الشتوية لكنيست الاحتلال، عن إطلاق "الموساد" عملية لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي المفقود جنوبي لبنان منذ عام 1986.
وأضاف: "الشهر الماضي، شرعت عناصر الموساد في عملية تهدف إلى العثور على معلومات جديدة حول مصير ومكان وجود رون أراد".
وأردف أن العملية كانت "معقدة وواسعة النطاق"، و"هذا كل ما يمكن قوله الآن، بذلنا جهدا آخر لفهم ما حدث لأراد".
وفُقدت آثار "أراد" إثر سقوط طائرته التابعة لسلاح جو الاحتلال الإسرائيلي في لبنان عام 1986، أثناء تنفيذ غارات في المنطقة.
ومن حينها، تُجري سلطات الاحتلال عمليات بحث واسعة عن "أراد"، لكنها لم تعرف مصيره.