فلسطين أون لاين

حقوقي: ارتفاع أعداد سفراء الحرية إلى (99) طفلاً

...
صورة أرشيفية

أكد الباحث "رياض الأشقر" مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن عدد "سفراء الحرية" وهم أبناء الأسرى الذين انُجبوا عبر عمليات تحرير النطف خارج سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتفع إلى (99) طفلاً، بعد أن رزق الأسير "إسلام حامد" بتوأم.

وقال" الأشقر" في بيان صحفي، السبت: "إن صراع البقاء لا يزال مستمراً داخل السجون، وكل حين يسجل الاسرى انتصارات جديدة على السجان رغم قساوة الحياة داخل السجن، ويبدع الأسرى في إيجاد السبل الكفيلة بخلق سفراء جدد للحرية من قبور الزنازين والتي كان آخرها التوأم "خديجة ومحمد" أبناء الأسير "إسلام حسن حامد " من سلواد برام الله".

وأوضح " الاشقر" أن الأسير "حامد" هو أسير محرر كان أمضي 12 عاماً في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في أكتوبر 2015، ووجهت له تهمة المشاركة في عملية إطلاق نار أدت لإصابة مستوطنين بجراح، ولا يزال حتى الآن موقوف ولم يصدر حكم بحقه، ولديه طفل واحد قبل الاعتقال اسمه " خطاب" يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، وكان حصل على درجة البكالوريوس خلال فترة اعتقاله.

وبين الأشقر أن التوأم " حامد" هم ثالث ورابع سفيراً للحرية يبصر النور عبر النطف المهربة خلال العام الجاري 2021، بعد الطفلة "سارة" ابنة الأسير "عامر مقبل" من طولكرم، والطفل "محمد" ابن الأسير "يوسف القدرة" من قطاع غزة، وكان العام الماضي 2020 قد شهد انضمام 8 أطفال لقافلة سفراء الحرية، و عام 2019 استطاع 12 أسيراً الإنجاب عن طريق النطف المحررة.

وأشار "الأشقر" إلى أن الأسير "عمار الزبن" يُعتبر هو أول من خاض غمار تلك التجربة عام 2012 ورزق بأول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، أطلق عليه اسم "مهند"، مما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى ليحذو حذوه، وتصاعد العدد تدريجياً إلى أن وصل الى (70) أسيراً، أنجبوا (99) طفلاً، بينهم 20 حالة توائم.

وبين الأشقر أن عمليات تهريب النطف إلى الخارج شكلت تحدياً حقيقياً للاحتلال الذي يحاول قتل كل معاني الحياة وروح الأمل في نفوس الأسرى بينما يعُدها الأسرى انتصاراً معنوياً كبيراً على إرادة الاحتلال ومخططاته، وخاصة أن الاحتلال عجز حتى الآن على اكتشاف كافة طرق تهريب النطف من داخل السجن، وإن كان تعرف على بعض الطرق إلا أن الأسرى يبدعون في إيجاد بدائل.

المصدر / فلسطين أون لاين