هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة الجهاد الإسلامي، والأمين العام للحركة زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي، وعموم قادة الحركة وكوادرها بمناسبة ذكرى الانطلاقة الرابعة والثلاثين.
وقالت "حماس" في بيان إن انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي مثلت إضافة نوعية وإسهامًا كبيرًا في تعزيز المقاومة، وردف مشروع التحرير وحق العودة بالقوة والمنعة.
وأكدت الحركة في هذه المناسبة على وحدة الهدف والقواسم المشتركة القائمة على خيار المقاومة ومقارعة المحتل، والمضي في تعزيز وحدة الحال والكلمة، والاستمرار في تحالف متين نحو هدفنا المشترك، تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.
ونوهت بأن الصورة المشرقة التي جمعت سرايا القدس وكتائب القسام وكل أذرع المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ستبقى هي الحقيقة الثابتة، والتي لن تتغير حتى تطهير الأرض والمقدسات.
وأضافت "في هذا اليوم المجيد نقف إجلالًا للقادة الشهداء، المؤسس الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، والدكتور الشهيد رمضان شلح، وكل الشهداء والأسرى من حركة الجهاد الإسلامي الذين برهنوا بالدم على صدق التمسك بمسار التحرير والإصرار عليه، وأنهم لن يقيلوا أو يستقيلوا حتى يتحقق هدف التحرير".
وبعثت الحركة بخالص التبريكات والدعوات الصادقات لرفقاء الدرب وشركاء الدم، مجددة معهم عهد الوفاء لفلسطين حتى نلتقي في ساحات المسجد الأقصى المبارك مهللين مكبرين محررين، وما ذلك على الله بعزيز ولا بعيد.