أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء أمس الإثنين، مهرجانا في قطاع غزة، تكريما لعائلات شهداء فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال خلال الشهر الماضي.
وشارك في المهرجان الحاشد الذي أقيم بمدينة غزة، ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وأسرى محررون، ونخب مجتمعية، ووجهاء ومخاتير.
وقالت "كتائب القسام" بالضفة، في كلمة ألقاها نيابة عنها إياد أبو فنون، إن "حالة الاشتباك المسلح التي تكررت في الضفة الغربية خلال الأسابيع الماضية؛ هي في ازدياد وتطور".
وأكد أبو فنون أن الاحتلال سيدفع "ثمن جرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا"، مشيرا إلى أن الضفة الغربية "مخزون استراتيجي للمقاومة والعمليات النوعية".
وأضاف أن "الاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت والتضييق على سكان الضفة؛ لن يزيدنا إلا إصرارا وقوة وثباتا".
من جهته؛ قال منسق لجنة المتابعة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، خالد البطش: إن الشعب الفلسطيني "يقف اليوم متحدًا ضد العدو الذي يخوض معركة انتقام ضد الحركة الأسيرة في سجونه".
وأكد البطش أن "جماهير شعبنا ستبقى سندًا ودعمًا للمقاومة بعمادها الرئيس والأساسي؛ المقاومة في غزة، وكتائب القسام، وسرايا القدس، داعيًا إلى ضرورة استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام "لأنه الخيار الوحيد لإفشال مشروع الاستيطان والضم والتهويد".
وفي 26 و30 سبتمبر/أيلول الماضي، استشهد برصاص الاحتلال ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية وجنين وقطاع غزة.