أعاق جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وصول طلبة اللبن الشرقية إلى مدرستهم الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي، بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من جنود الاحتلال هاجموا الطلبة، ومنعوهم من السير باتجاه المدرسة عبر الشارع الرئيسي، وأجبروهم على سلوك طريق بديلة طويلة ووعرة.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت البوابة الرئيسية لمدرسة اللبن – الساوية الثانوية المختلطة أول أمس، كما أعاق مستوطن دخول وخروج الهيئة التدريسية وطالبات مدرسة بنات اللبن الثانوية.
ويتعرض طلبة مدارس اللبن الشرقية لمضايقات مستمرة من قبل جنود الاحتلال، الذين يتواجدون في المنطقة بشكل شبه دائم.
وأعاقت قوات الاحتلال في الأسابيع الماضية وصول الطالبات إلى مدرستهن الثانوية الواقعة على الشارع الرئيسي بين مدينتي نابلس ورام الله، كما احتجزت عشرات الطلبة ومدير ومعلمي المدرسة أثناء خروجهم من المدرسة.
ومنذ عام 2016 شهدت مناطق اللبن الشرقية - الساوية ارتفاعا كبيرا في اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطني مستوطنة "رحاليم"، على المواطنين في القرية وتقطيع لأشجار الزيتون التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين.
ويعود أصل تسمية مستوطنة "رحاليم" بهذا الاسم نسبة لأسماء المستوطنين "رحيل دروق، ويتسحاق رومي"، اللذين قتلا بعملية فدائية على طريق مستوطنة "أرئيل" شرق سلفيت.
وأنشأت مستوطنة "رحاليم" على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى: يتما، والساوية، واسكاكا، وياسوف شمال رام الله وإلى الجنوب من نابلس، وشرق سلفيت.
ويستغل المستوطنون حماية ودعم قوات الاحتلال لهم في تصعيد انتهاكاتهم ضد المزارعين وأشجارهم تحديدا في موسم قطف ثمار الزيتون، فيما يسارع المزارعون لقطف ثمار الزيتون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم قبل أن يقطعها ويحرقها أو يسرق ثمارها المستوطنون.