قال وكيل وزارة الصحة في غزة د. يوسف أبو الريش: إن الموجة الرابعة من جائحة كورونا على الأبواب، محذرا منها، خصوصا مع وصولها في فصل الشتاء ووجود الإنفلونزا الموسمية.
جاء ذلك خلال استقباله لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي برئاسة النائب د. عبد الرحمن الجمل، أمس، بحضور النواب خميس النجار، وهدى نعيم، وسالم سلامة، ويوسف الشرافي، ومحمد شهاب.
وكان في استقبال اللجنة في مقر الوزارة إلى جانب أبو الريش، د. مدحت محيسن وكيل وزارة الصحة المساعد، وأسامة قاسم وكيل وزارة الصحة المساعد، ود. عبد السلام صباح المدير العام للمستشفيات، ود. مجدي ضهير مدير الطب الوقائي، ود. ماهر شامية المدير العام للرعاية الأولية، وعدد من مديري ومسؤولي اللجان والدوائر المختلفة في الوزارة.
وأوضح أبو الريش سياسة وزارته في التعامل مع هذه الموجة، والاختلافات المتبعة عن الموجات السابقة، مشيراً إلى تطور المنظومة الصحية وأنها أصبحت مؤهلة بشكل أفضل عن السابق خاصة مع وجود خيار التطعيم.
وشدد على أهمية التطعيم للتعايش مع فيروس كورونا، لافتاً إلى أن نسبة التطعيم جيدة، حيث وصل أعداد المطعمين إلى 400 ألف مواطن تلقوا الجرعة الأولى، محذراً من الإشاعات والأخبار المضللة حول فيروس كورونا ومخاطر التطعيم.
وأوضح أبو الريش أن المستشفيات وأقسام الطوارئ تلقت عدة أضعاف قدرتها الاستيعابية، وأن أقسام الطوارئ استقبلت 110 حالات حرجة في الموجة الثالثة، محذراً من خطورة انتشار متحور دلتا في قطاع غزة في ظل الإمكانات المتاحة.
وأكد جهوزية واستعداد الوزارة بمرافقها المختلفة للتعامل مع كل حالات الطوارئ، مستعرضا جهود الوزارة في توفير الأوكسجين في هذه الموجة وتوزيعه بعدالة على المرضى، ومشيراً إلى أن الوزارة ضاعفت القدرة السريرية من 350 إلى400 سرير في الموجة الثالثة.
ودعا أبو الريش إلى اتخاذ بعض الإجراءات التي لا تؤثر في الوضع الاقتصادي لتقليل نسب الإصابة، مطالباً بربط بعض إجراءات الموظف والخدمات العامة للمواطنين بتلقي التطعيم.
من جانبه، شكر النائب الجمل وزارة الصحة على جهودها المبذولة في مواجهة جائحة كورونا وتطوراتها خلال الفترة الماضية، مبينا أن هدف الزيارة الاطلاع على خطة وإجراءات الوزارة الحالية والمستقبلية في ظل ازدياد حالات وفيات كورونا.