شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الأحد، جثمان الشهيد أسامة ياسر صبح (22 عاما)، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، جنوبي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "الشهيد خليل سليمان" الحكومي، وجاب شوارع المدينة ومخيمها، بعد أن ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل مواراته الثرى في مسقط رأسه بلدة "برقين".
وندّد المشاركون في موكب التشييع بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ودعوا إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف، وإنهاء الانقسام، لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من التصدي لعدوان الاحتلال وجرائمه المتواصلة.
واستشهد فجر اليوم الأحد، خمسة فلسطينيين - ثلاثة غربي القدس واثنين في جنين - خلال عمليات اقتحام واسعة طالت مدن وقرى بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إنها تبلغت من الإرتباط المدني الفلسطيني (الجهة المسؤول على التنسيق مع الاحتلال)، باستشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في بلدة "بدو" شمالي مدينة القدس المحتلة.
في حين أعلنت وكالة الأنباء التابعة للسلطة (وفا)، عن استشهاد الأسير المحرر أسامة ياسر صبح (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشاب آخر، ما زال مجهول الهوية ويحتجز الاحتلال جثمانه، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين، خلال مواجهات في بلدة "برقين" غرب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).
ومنذ ساعات الصباح الأولى، اندلعت مواجهات مسلحة وصفت بـ "العنيفة"، بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدن وقرى شمال الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حيث نفذت عمليات اعتقال تخللتها مواجهات أصيب فيها عدة فلسطينيين، قبل الاعلان عن استشهاد خمسة مواطنين على الأقل.