قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، خفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس"، إن القرار اتخذ خلال اجتماع للمجلس انتهى قرب منتصف ليل الأحد 11-6-2017 ، برئاسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو.
ولم يصدر بيان رسمي عن الاجتماع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي في الاجتماع قوله إن الوزراء "قبلوا توصية جيش الاحتلال بعدم التساهل مع حماس، وتقليص تزويد الكهرباء إلى غزة تلبية لطلب السلطة الفلسطينية".
ولم يتحدد موعد الشروع في خفض الكهرباء إلى غزة.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يتم نشر اسمه، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، ومنسق أنشطة حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يوآف مردخاي قدموا شرحاً عن الوضعين الاقتصادي والإنساني المتفاقم فى غزة.
وقال المسؤول:" يعتقد القادة العسكريون أن من شأن المزيد من الخفض في إمدادات الكهرباء إلى غزة أن يسرع التصعيد فيها، ولكنهم دعوا أيضاً إلى عدم التساهل مع حماس".
ولفت إلى أن مردخاي دعا إلى الاستجابة لطلب السلطة الفلسطينية، بخفض تزويد الكهرباء إلى قطاع غزة.
وتزود دولة الاحتلال غزة بنحو 120 ميغاوات من الكهرباء، وتعد حالياً المصدر الوحيد للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل منتصف إبريل/نيسان الماضي.
ومن شأن تنفيذ هذا القرار التسبب في تدهور الوضع الإنساني في القطاع، الذي يعاني حالياً من نقص حاد في التيار الكهربائي.
وكانت صحف إسرائيلية قد قالت مؤخراً إن السلطة الفلسطينية أبلغت دولة الاحتلال رفضها دفع قيمة التيار الكهربائي الذي يستهلكه قطاع غزة.
وسبق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن أعلن أنه بصدد تنفيذ "خطوات غير مسبوقة" بغرض إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام، وتسليم إدارة قطاع غزة، لحكومة رامي الحمد لله.