قال المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية المستقلة "ننظر بخطورة لقرار الحكومة برام الله إجراء الانتخابات المحلية على مراحل وفق فئات".
وأشار المجلس في مؤتمر صحفي عقده بغزة إلى أن "انتخابات الهيئات المحلية ذر رماد في العيون ومحاولة لاستقراء الشارع الفلسطيني ليس إلا"، مشددا على أنها خطوة تمثل التفافا واضحا على الشرعية الفلسطينية ومحاولة لإلغاء الكل الفلسطيني.
كما شدد على أن الانتخابات المحلية ينبغي أن تعبر عن حالة توافق وطني وأن تكون مقدمة لإنهاء الانقسام بدلا من تعزيزه حال أجريت خارج نص التوافق.
وقال المجلس: "الانتخابات يجب أن تجري بشكل هرمي من الأعلى للأسفل وليس العكس وعليه نطالب بانتخابات شاملة رئاسة وتشريعية ومجلس وطني وهيئات محلية بالتزامن".
وطالب المجلس الكل الفلسطيني بضرورة الإجماع على رفض الانتخابات المحلية بهذه الطريقة والآلية والضغط نحو إجراء انتخابات شاملة بالضفة والقدس وغزة.
وكانت حكومة اشتية قد قررت أول من أمس أن يكون 11 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، موعدًا لعقد المرحلة الأولى من الانتخابات القروية الجزئية دون توافق وطني، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.