فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حماس تدين بأشد العبارات "العدوان الإرهابي" على الضاحية الجنوبية في بيروت

نقابات عمالية تتهم "إسرائيل" بانتهاك "قانون العمل الدولي" لعدم دفع مرتبات العمال الفلسطينيين

أوزيل يدعم غزة ولبنان برسالة مؤثرة

لاستخدامه كلمة "انتفاضة".. ناشط يمثل أمام القضاء الفرنسيِّ

قنابل تزن 2000 رطل .. غارات إسرائيلية "عنيفة وغير مسبوقة" على ضاحية بيروت الجنوبية

"وسط تصفيق حارّ".. لقطات تظهر مغادرة "وفودَّ دبلوماسيَّةً" لقاعة الأمم المتَّحدة مع بدء خطاب نتنياهو

"مجرم الحرب لا زال يواصل استخفافه ويردِّد ذات الأكاذيب".. حماس تعقُّب على كلمة "نتنياهو" أمام الأمم المتَّحدة

"ملحمة الطُّوافان في يومها الـ 357".. القسَّام توقَّع قتلى جنود في تدمير آليَّة هندسيَّة للاحتلال بخانيونس

"الأمن الإسرائيليِّ" يصدر تحذيرًا "شديد اللَّهجة" للمستوطنين مع اقتراب ذكرى الـ 7 أكتوبر

القتال مقابل الإقامة.. خطَّة "إسرائيلية" لـ "تجنيد طالبي اللُّجوء الأفارقة" على جبهتي غزَّة ولبنان

المزارعون يتطلعون لتصدير الفائض

الزراعة ترجح إنتاج 14 ألف طن من البلح في الموسم الحالي

...
صورة أرشيفية
غزة/ رامي رمانة:

أيام معدودات تفصل المزارع الستيني جمال أبو جميزة من دير البلح وسط قطاع غزة، عن موعد قطفه محصول البلح، معولًا أن يمنحه عائدا ماليًا يمكنه من تسديد أجرة العاملين لديه، ودفع أثمان تكلفة الإنتاج.

تملك عائلة أبو جميزة (800) نخلة من بلح (الحيان الأحمر) في أراضٍ تملكها في مدينة دير البلح، وبلدة القرارة شمال شرق خان يونس.

هذا العام لم يستأجر أبو جميزة كما يقول لصحيفة "فلسطين" مساحات إضافية كما اعتاد، بسبب الخسارة الكبيرة التي تكبدها العام المنصرم في إثر تداعيات جائحة كورونا ووقف تصدير إنتاجه إلى الضفة الغربية وضعف القوة الشرائية في السوق المحلي بغزة.

وعبر عن أمله بأن يتمكن الموسم الحالي من تصدير الفائض إلى أسواق الضفة الغربية والخارج في أعقاب التسهيلات على المعابر التجارية، مشيرًا إلى أنه اضطر إلى إتلاف 30 طنًا من البلح العام المنصرم لصعوبة تسويقها محليًا وخارجيًا.

وسيبدأ أبو جميزة بقطف ثمار البلح بتعاون 20 عاملًا، في مطلع أكتوبر المقبل، حيث سيوجه جزءًا من المحصول للبيع في السوق المحلي، وجزءًا لإنتاج العجوة يقوم على تصنيعها نحو80 سيدة عاملة في دير البلح والقرارة، في حين سيخصص الجزء الأخير من الإنتاج إلى أسواق الضفة الغربية.

كما يتجهز المزارع موسى اللوح من دير البلح لقطف ثمار البلح، فهو يمتلك نحو1000 شجرة نخيل من أصناف: الحياني وبنت العيش والعامري.

وأشار اللوح في حديثه لصحيفة "فلسطين"، إلى ضعف إنتاج الموسم الحالي عن الموسم السابق بسبب الحرارة المرتفعة التي صاحبت عملية النمو، والتي تتسبب في حدوث خلل في عقد الأزهار.

وتبلغ التكلفة التي ينفقها اللوح على كل شجرة نخيل قرابة 40 شيقلًا في كل موسم، ويتوقع أن تعود عليه بعائد من 50-60 شيقلًا.

وأكد اللوح أن قصر فترة قطف ثمار البلح التي لا تتعدى شهرا واحدا، تعد "مشكلة تواجه المزارعين"، وهو ما يستدعي من المزارعين إيجاد تسويق عاجل لها خشية تلفها.

ولفت إلى أن بعض المزارعين بدؤوا بطرح محاصيلهم في السوق المحلي، مشيرًا أن الأسعار ستبدأ في الانخفاض مطلع الشهر المقبل.

وحسب وزارة الزارعة فإن إجمالي المساحة المزروعة بالبلح تقدر بـ(12440) دونمًا زراعيًا، منها (9275) دونمًا مثمرًا، و(3165) دونمًا غير مثمر.

ويشير مدير دائرة البستنة في وزارة الزراعة م. فضل الجدبة، في حديثه لصحيفة "فلسطين"، إلى أن زراعة البلح تتركز في مدينة دير البلح بمساحة (5900) دونم زراعي، تليها خان يونس بمساحة (3200) دونم، ثم رفح (1300) دونم، وشمال غزة (1210) دونمات، وغزة (830) دونمًا.

وبين الجدبة أن الاحتياج الفعلي للغزيين من البلح يقدر بـ (10-12) ألف طن سنويًا، في حين قدر إنتاج البلح في الموسم الحالي بقرابة 14 ألف طن، وهو ما يحقق فائضًا في الإنتاج.