فلسطين أون لاين

أسرى إضراب 17 أبريل يعانون أوضاعاً صحية خطيرة

...
رام الله - قدس برس

أفادت هيئة "شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، بأن أعراضًا خطيرة ظهرت على عدد من الأسرى الذين خاضوا مؤخرًا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة الحقوقية الرسمية في بيان لها الأحد 11-6-2017، إن عددًا من الأسرى أصيبوا بأضرار في الدماغ ومشاكل نفسية وعصبية نتيجة الضغوطات والقمع الذي مورس بحقهم خلال الإضراب الأخير، ما أدى لتدهور خطير على أوضاعهم الصحية.

وذكرت أن أحد الأسرى "يعيش حالة هلوسة وتخيلات"، لافتة إلى أنه "قد أصيب بحالة نفسية حادة وأصبح صامتًا ولا يتحدث ويقوم بتصرفات غير إرادية ولا يستطيع النوم".

وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، أن حكومة الاحتلال وإدارة السجون التابعة لها تتحمل المسؤولية كاملة عن الأحوال الصحية الخطيرة التي يعيشها الأسرى.

ولفت قراقع النظر في ذات البيان، إلى أن الاحتلال مارس خلال إضراب الحرية والكرامة الأخيرة؛ (بدأ في 17 نيسان/ أبريل وانتهى في 27 أيار/ مايو الماضي)، شتى أنواع القمع الوحشي ما سبب أعراضًا صحية سيئة عليهم.

ودعا قراقع أطباء الصليب الأحمر الدولي، إلى الإسراع في إجراء فحوصات طبية ونفسية على الأسرى الذين خاضوا الإضراب، والوقوف بشكل كامل على أحوالهم الصحية.

وأشار إلى أن الأسرى المضربين لا زالوا يعيشون في أوضاع صحية صعبة وأن مشاكل صحية يشعرون بها في الرؤية واستمرار عدم التوازن، مؤكدًا أن أخطر ما أصاب عددًا من الأسرى هو أضرار في الدماغ "ما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذ حياتهم".

وأنهى الأسرى الفلسطينيون في 27 مايو الماضي إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ استمر لمدة 41 يومًا، بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال يقضي بتنفيذ مطالبهم.