أكدت وسائل إعلام عبرية ، الأحد، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي -مجتمعة- تمكنت من إعادة اعتقال آخر أسيرين من الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع" عبر نفق الحرية قبل نحو أسبوعين من الآن، من خلال توفر معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجدهما.
ووفقاً للقناة 13 العبرية، فإنَّ القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة "جنين" برفقة الشاباك وقوات الجيش، وهي المرة الأولى التي تقوم بها هذه القوات بعملية الاقتحام منذ تحرير الأسرى الستة.
بدوره، ادعى مراسل صحيفة "هآرتس" العبرية، أنَّ الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجودهما في المنزل الذي تم اعتقالهما منه، وبعد التأكد من تلك المعلومات تم تنفيذ العملية.
بدوره، قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال: "كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية، وتم اعتقال الأسرى الـ6 أحياء".
يشار إلى أن عملية الاقتحام والاعتقال تمت في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، في المناطق المصنفة إداريا أنها تابعة للسلطة.
ويتساءل الشارع الفلسطيني حول مصدر تلك المعلومات التي أدت إلى اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفعيات، هل السلطة متورطة؟ لا سيما وأنها لا تزال متمسكة بدورها الوظيفي الذي يفرض عليها استمرار التنسيق الأمني وتبادل المعلومات مع الاحتلال الإسرائيلي.