أصيب مواطنون، بينهم طفلة رضيعة (4 أشهر) بحالات اختناق، مساء الخميس، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامهم بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
ووفق مصادر محلية اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وداهمت عدة منازل، كما قامت بتفتيش كاميرات مراقبة،؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، وفقًا لمصادر محلية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، وصوب المنازل، ما أدى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق، بينهم الرضيعة سيلا سامي أبو بكر.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقهما أسعفوا الطفلة أبو بكر إلى المركز الطبي في البلدة.
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، في محيط مدينة جنين، وقامت بعمليات تمشيط واسعة في إطار البحث عن الأسيرين المحررين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وفي 6 أيلول/سبتمبر الجاري، انتزع ستة أسرى فلسطينيين حريتهم، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يُعاد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث شرطة الاحتلال عن الأسيرين مناضل نفيعات، وأيهم كمامجي.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال، أعلن حالة التأهب في المنطقة، طوال ساعات الليل، كما انتشروا في محيط الجدار وقرب الفتحات وذلك ضمن حملة الملاحقة التي بدأت قبل نحو عشرة أيام، بعد أن تمكن الأسرى الستة من الفرار من السّجن.