فلسطين أون لاين

641 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس منذ عملية "نفق الحرية"

...
صورة أرشيفية

تصاعدت أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ انتزاع ستة من الأسرى حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق حفروه، شهدت تضامنًا ومساندة واسعة مع الأسرى عقب عمليات قمع وتنكيل داخل السجون وإعادة اعتقال أربعة أسرى ممن انتزعوا حريتهم.

ورصد تقرير يصدره المكتب الإعلامي لحركة "حماس" بالضفة 641 عملًا مقاومًا في 123 منطقة مواجهة بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة منذ عملية "نفق الحرية" وحتى مساء أمس 15 سبتمبر الحالي.

وأحصى التقرير 193 مواجهة مع قوات الاحتلال، والمشاركة في 170 تظاهرة تضامنًا ونصرة للأسرى.

وتخلل المواجهات والمظاهرات 175 عملية إلقاء حجارة، و21 إلقاء زجاجات حارقة، و5 إلقاء مفرقعات نارية، و2 عملية تحطيم أدوات أو آليات عسكرية، و13 عملية حرق أماكن أو منشئات عسكرية، وإسقاط طائرتي "درون"، و15 عملية مقاومة لاعتداءات المستوطنين.

كما رصد التقرير 4 عمليات طعن أو محاولات طعن، وإلقاء 8 عبوات ناسفة.

وأشار التقرير إلى مواصلة عمليات الإرباك الليلي ضد البؤر الاستيطانية ونقاط عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وبلغت 8 عمليات إرباك ليلي تركزت في بلدتي بيتا وبيت دجن بنابلس.

ووفق التقرير، شهدت الفترة ارتفاعًا في عمليات إطلاق النار، حيث بلغت 25 عملية إطلاق نار، استهدف المقاومون نقاط مختلفة لقوات الاحتلال، تركزت على حاجز الجلمة العسكري شمال شرق جنين.

وشهدت محافظات الخليل والقدس وجنين أعلى عدد عمليات للمقاومة، بواقع (139، 98، 94) على التوالي.

وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين 6 سبتمبر الحالي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.

وأعاد الاحتلال اعتقال المحررين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري، ولا يزال الأسيران أيهم كممجي ومناضل نفيعات أحرار، تسابق أجهزة مخابرات الاحتلال الزمن لاعتقالهم.

وتشهد فلسطين المحتلة حالة من الغضب العارم مع تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى في السجون، وارتفعت خلالها عمليات إطلاق النار والطعن.

المصدر / فلسطين أون لاين