يعتزم أهالي شهداء عدوان 2014، تصعيد الفعاليات الاحتجاجية خلال الأسابيع القادمة حتى صرف مستحقاتهم.
وطالب أهالي الشهداء، رئيس السلطة محمود عباس، بصرف رواتبهم التي لم يتلقوها منذ ارتقاء أبنائهم.
ودعا الأهالي، خلال اعتصام نظمته اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير، بمدينة غزة، الكل الفلسطيني للوقوف الى جانبهم.
ومنذ ثمانية أعوام، يواصل أهالي الشهداء اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر المؤسسة، رغم سيل من الوعود التي حصلوا عليها طوال السنوات الماضية بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم.
وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية محمود خلف: "لا مبرر لامتناع السلطة الفلسطينية عن تسديد وتطبيق النظام المعمول فيه في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى".
وطالب خلف رئيس السلطة وجهات الاختصاص بإصدار قرار فوري لإيفاء مستحقات أهالي شهداء 2014 ، قائلا: "يكفي ما تحمله الأهالي من معاناة".
وأشار الى أن "هناك تمييز غير مفهوم وغير مقبول بأن يكون هناك تعامل خاص بالامتناع عن تسديد رواتب أسر الشهداء وهذا غير منطقي، فحق الشهداء يجب أن يصلهم بصرف مستحقاتهم بأسرع وقت ممكن".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: "حتى اللحظة لم تنفذ الوعودات الذي قدمها أعضاء في المجلس الثوري أو اللجنة التنفيذية أو مؤسسة أهالي الشهداء خلال الفترة الماضية لأهالي الشهداء".
وأعرب المدلل عن أسفه الشديد للمماطلة بصرف الرواتب مع أن هذا حق مكفول لأهالي الشهداء في نظام ميثاق منظمة التحرير، وفق حديثه، مؤكدا وجود حالة تراخي في هذا الملف من طرف رئيس السلطة ومنظمة التحرير.
وأكد أن "القرار بيد عباس، وهو الوحيد الذي يمكن أن يخلص أهالي الشهداء من هذه المعاناة التي يعشونها وهو من يتحمل المسؤولية كاملة".
وشدد بأن أهالي الشهداء مصممون ومعهم الفصائل وكل شرفاء الوطن على حل قضيتهم والحصول على حقوقهم كاملة.
من جانبه، قال الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى ماهر بدوي: "أهالي الشهداء يعتزمون في الأسابيع القادمة تصعيد الاعتصامات والاحتجاجات أمام مؤسسة رعاية الشهاء والجرحى إن لم تحل مشاكلهم".