استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، مساء اليوم الخميس، خلال فعاليات الإرباك الليلي التي انطلقت على طول السياج الفاصل بكافة المناطق شرقي قطاع غزة.
وارتقى الشاب أحمد مصطفى محمود صالح "26 عامًا" متأثرًا بجراحه أصيب بها برصاصة في البطن، خلال مشاركته في فعاليات الإرباك شرق جباليا شمال قطاع غزة.
كما أصيب عشرات الشبان برصاص الاحتلال والغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة عبر طائرات مسيرة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد مواطن 26 عام متأثرا بجراحه التي أصيب بها في البطن شمال قطاع غزة، وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة من بينهم 5 اطفال في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وأوضحت الصحة أن من بين الاصابات 5 بالرصاص الحي (احدها خطيرة لطفل شرق رفح و4 اصابات متوسطة) بالإضافة الى 10 اصابات طفيفة بشظايا وقنابل الغاز.
من جانبهم فجر الشباب الثائر عبوات صوتية قرب السياج الفاصل وأشعلوا الإطارات، لإيصال رسالة للاحتلال والمستوطنين برفضهم لاستمرار الحصار على قطاع غزة.
كما أوصل الثوار رسائل عبر مكبرات الصوت للاحتلال ومستوطنيه، بأنهم لن ينعموا بالهدوء ما دام القطاع يعاني من الحصار الظالم عليه.
ومنذ نحو أسبوع بدأ الشباب الثائر فعاليات الإرباك الليل شرق قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
وتأتي هذه الفعاليات الشعبية في ظل تعنت الاحتلال عقب العدوان الإسرائيلي الأخير في 10 مايو/ أيار الماضي، حيث أغلق المعابر ومنع الصيد في البحر بشكل كامل وشدد من حصاره، قبل أن يسمح بتسهيلات جزئية تحت وقع ضغط المسيرات الشعبية الفلسطينية.