فلسطين أون لاين

وسم #حماس_مقاومة_مش_إرهاب الأكثر تداولا على تويتر

...
غزة - فلسطين أون لاين

تصدّر هاشتاق "وسم" #حماس_مقاومة_مش_ارهاب أعلى الأوسمة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر"، وذلك في مواجهة الدعاية التي تبثها صحف ومواقع عربية لتشويه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي دلالة بارزة على الرفض الشعبي لوصف حركة حماس بالإرهاب كان الوسم الأول #حماس_مقاومة_مش_ارهاب والوسم الثالث #تصريح_الجبير_لا_يمثلني والوسم الرابع#اسرائيل_هي_العدو والوسم الخامس #حماس_منا_ونحن_منها.

وهذه التصنيفات يعرضها تويتر للأوسمة والمواضيع الأكثر تداولا في منصته، وفقا للأعداد والمشاركات والتغريدات وإعادة التغريد.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون أن هذا يدل على أن الخطوات العربية والتحريض والحصار يلقى سخطا شعبيا، وأن حماس تتمتع بشعبية ومساندة جماهيرية.

وأعاد مغردون نشر مقاطع مصورة لشهادات علماء ودعاة خليجيين كانوا يشيدون بالمقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حركة حماس، ولكن لم يصدر عنهم أي تعقيب على التصريحات الخليجية الأخيرة التي تتهم الحركة بالإرهاب وتهاجمها بشدة.

وأبدى المغردون تضامنهم مع المقاومة وحركة حماس واعتبروها أشرف ظاهرة عربية وإسلامية ورأس حربة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، داعين دولهم للكف عن مهاجمتها والوقوف بوجه العدو الحقيقي "إسرائيل".

وكان وزير الخاريجة السعودي عادل الجبير صرح من باريس مؤخرا أنه طفح الكيل وعلى قطر وقف دعم حماس و«الإخوان»، كاشفا بذلك الهدف من وراء مقاطعة قطر.

وعلى نفس النهج هاجمت صحيفة عكاظ السعودية بلهجة شديدة حركة حماس ووصفتها بالإرهاب وأنها سبب معاناة الشعب الفلسطيني، منتقدة قيامها بحفر الأنفاق لمواجهة "إسرائيل".

ليلحق بهم وزير الشؤون الخارجية الإماراتي،أنور قرقاش الذي طالب قطر بطرد قيادات حماس من الدوحة كي نعيد العلاقات معها، وبلغ فجور الخصومة ضد حماس اتهام جيش حفتر في ليبيا كتائب القسام بالقيام بعمليات تفجير هناك.

وقالت حماس في بيان صدر عنها الأربعاء، إن هذه التصريحات تمثل صدمة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وتنظر إلى حماس باعتبارها حركة مقاومة مشروعة ضد الاحتلال الذي يمثل العدو المركزي للامتين العربية والإسلامية، خاصة أن حماس وقوى المقاومة الفلسطينية تدافع عن أرض الإسراء والمعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.