فلسطين أون لاين

"نصف ما تبقّى" رواية تُشخص نصف المسار اجتماعيًّا وسياسيًّا

...

صدر عن دار الأهليّة للنشر والتوزيع في الأردن رواية "نصف ما تبقّى"، وهي أول عمل روائي للطبيبة نيفين سمارة، ابنة مدينة الطيرة في أراضي الـ48، وتتضمن 174 صفحة.

وتدور أحداث الرواية حول عائلة الطبيبة "ميسم"، التي رسمت سمارة من خلالها ملامح صراع هوياتيّ واجتماعي بنمط سرديّ قويّ يُدخل القارئ إلى عالم الشخصيات بأسلوب سلس، لما تُشّكله من انعكاسات جزئيّة أو كاملة لواقع كل فرد منّا.

وامتدت كتابة الرواية سنتين تعايشت خلالهما الكاتبة مع الشخصيات.

وتعترف سمارة أن تفاصيل حياتها المهنية مدتها بخصوبة الأفكار لتحيك لها واقعًا متصلًا كحبل السرة بالواقع الذي يعيشه مجتمعنا بمجمل تحدياته، السياسية أو المجتمعيّة كالعنف والجريمة.

وأوضحت أن مهنتها طبيبة غذّت بذرة الكتابة، مشيرة إلى أنّ خلف كل مُتعالج أو متعالجة هنالك قصة شخصيّة من المهم التماهي معها، ما يبعد الطبيب عن الروتين والتعامل التقنيّ مع الحالات ويعيد إليه إنسانيته بالتمازج بطريقة صحيّة مع مرضاه، لا سيما من النساء.

وعن اسم الرواية تقول سمارة: "إنها تضع القارئ الفلسطيني تحديدًا وسط الطريق، هي تُشّخص له ما سبق من ماضيه، لكنها تترك له المستقبل ليحدد مصيره بنفسه، فمضي نصف الطريق ليس بالنهاية والنهايات تبقى مفتوحة، قد تحمل أملًا أو صعوبات إضافيّة".

 

المصدر / فلسطين اون لاين