فلسطين أون لاين

أمريكا.. 330 رجل دين يطالبون "بايدن" وقف التطهير العرقي في القدس

...
صورة أرشيفية

طالب 330 رجل دين، في الولايات المتحدة، الرئيس الأميركي جو بايدن، التدخل لإلزام حكومة الإسرائيلية بالتوقف عن تدمير منازل الفلسطينيين، وثنيها عن ممارسة التطهير العرقي في حيي سلوان والشيخ جراح، بمدينة القدس المحتلة".

وجاء في الرسالة، التي وجهت إلى بايدن، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بالتزامن مع لقاء رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، في واشنطن، إن: "التطهير العرقي الذي تمارسه (إسرائيل)، جزء من تاريخ طويل وعنيف في جميع أنحاء فلسطين مولته الولايات المتحدة، لعقود"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء (وفا) التابعة للسلطة.

وتابعت: "نحن رجال الدين في الولايات المتحدة، ندعوكم إلى التحرك فورا للضغط على حكومة الاحتلال لوقف خططها المستمرة لتهجير العائلات الفلسطينية بالقوة، من منازلهم في سلوان والشيخ جراح".

وأكد الموقعون من "قساوسة وحاخامات وأئمة مساجد": "أنهم لن يسمحوا باستغلال الدين لمواصلة تدفق أموال الضرائب الأميركية لهدم المنازل وتشريد الفلسطينيين"، مشددين على ضرورة توقيف التمويل العسكري الأميركي للاحتلال؛ بـ"اعتباره يستخدم في الفصل العنصري والتطهير العرقي للفلسطينيين من أرضهم".

وأضافت الرسالة، إن "محكمة الاحتلال الاستعمارية العليا، تجاهلت إصدار حكم لوقف عمليات الطرد، وبدلا من ذلك حاولت الضغط على العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح للتنازل عن حقوقها في الأرض، مقابل ما يسمى حماية المستأجر". 

وذكرت أن الحكومة الاحتلال، "بدأت بالفعل في عمليات الهدم في حي سلوان باسم السياحة الدينية، وتخطط لهدم عشرات المنازل، من أجل بناء مدينة ترفيهية دينية على أرض فلسطينية مسروقة، ما يعرض المزيد من الفلسطينيين لخطر التهجير والتطهير العرقي"، منبهة إلى أن بلدية الاحتلال في القدس قد غيرّت اسم حي البستان إلى "حديقة الملك"، وذلك "ضمن خطة لمحو الوجود والتاريخ الفلسطيني"، وفق ما جاء في الرسالة.

كما أوضحت أن "استخدام الدين، لنزع ملكية الناس من ديارهم وأراضيهم على أساس عرقهم، أمر غير قانوني على الإطلاق، ويشكل انتهاكا لحقوق الإنسان".

يشار إلى إن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 81 مبنى بالقدس، منذ بداية العام الجاري، وفق إحصاءات رسمية فلسطينية.

المصدر / فلسطين أون لاين