فلسطين أون لاين

عائلة بنات: اختطاف السلطة أحد أبنائنا محاولة يائسة لكسر إرادتنا

...
غسان بنات (أرشيف)
غزة/ صفاء عاشور:

عدّت عائلة بنات، اختطاف أجهزة السلطة، أحد أبنائها من مكان عمله، محاولة يائسة لكسر إرادة العائلة وثنيها عن مواصلة طريق العدالة للشهيد نزار.

وأوضح غسان بنات أن اعتقال جهاز المخابرات العامة لابن عم الشهيد نزار، جزء من الحملة الشرسة والضغوطات التي تمارسها السلطة على العائلة من أجل كسر إرادتها وتضييع حقها.

وشدد غسان في حديثه لصحيفة "فلسطين" على أن العائلة ستبقى صامدة ولن تضعف أو تستكين حتى تحقيق العدالة ومحاكمة قتل الشهيد نزار.

وأشار إلى أن السلطة ومواقعها الإعلامية تنفذ حملة تشويه عبر مواقعها بحق أفراد العائلة، مستدركا: "ورغم ذلك فإن العائلة ستبقى صامدة رغم محاولات التخويف الي تقوم بها أجهزة السلطة بحق أفراد العائلة".

واختطف جهاز المخابرات العامة، الشاب عرفات بنات، من مكان عمله، وذلك بعد سلسلة تضييقات متعمدة بحقه.

وذكر غسان أن جهاز المخابرات العامة طلب من "عرفات" أكثر من مرة الخروج من مدينة رام الله التي يعمل بها؛ تحت ذريعة أنها تخضع للرئيس محمود عباس، وهو أمر قوبل بالرفض لكون المنجرة هي مصدر رزقه.

وأوضح أن جهاز المخابرات العامة أقدم على اختطاف "عرفات" في أثناء النوم في منجرته بمدينة رام الله.

وتأتي عملية الاختطاف بعد منع أجهزة السلطة تنظيم وقفة احتجاجية على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للتنديد بجريمة اغتيال الناشط بنات، واعتقال عدد كبير من المشاركين بعد الاعتداء عليهم.

ونبّه غسان إلى أن العائلة لن تتوقف عن مساعي نيل حقوقها، لافتا إلى أن الخطوة القادمة ستتمثل باستكمال إقامة حفل التأبين الخاص بالشهيد نزار، والذي لا يمكن القيام به إلا بعد الإفراج عن جميع المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطة وخاصة أن معظمهم من اللجنة التحضيرية لحفل التأبين.

واغتالت أجهزة السلطة المعارض السياسي نزار بنات في 24 يونيو الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان يوجد بداخله، والاعتداء عليه بأدوات خشنة وتعذيبه قبل أن ينقل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات الخليل.