ذكرت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاردت العمال أثناء توجههم إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، واحتجزت العشرات منهم.
ونقلت وسائل اعلام محلية، عن شهود عيان من العمّال المتواجدين بالمكان قولهم: "إن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط الجدار غرب بلدة فرعون (جنوب طولكرم) طاردتهم، ومنعتهم الاقتراب من المكان".
وأشاروا إلى قيام قوات الاحتلال باحتجاز العشرات منهم خلال محاولتهم عبور الجدار.
وبسبب تردي الأوضاع الاقتصادية بأراضي السلطة، واعطاء الاحتلال تصاريح عمل محدودة ومشروطة، يلجأ العمال الفلسطينيون إلى فتحات أُحدثت في حاجز الفصل العنصرين الذي أقامه الاحتلال الإسرائيلي على طول حدوده مع الضفة الغربية المحتلة عام1967، للدخول إلى الداخل المحتل، وسلك طرق التفافية للوصول إلى مناطق عملهم.
والفتحات التي تزيد عن 130 فتحة من شمال الضفة إلى جنوبها، هي ثقوب أحدثها فلسطينيون للدخول والعمل بالداخل المحتل، وقد يفتحها جيش الاحتلال لخدمته أمنيا؛ لكنه يراقبها دوما، ويعرف أماكن انتشارها.
يشار إلى أن عدد العمال الفلسطينيين، الذين يعملون في الداخل المحتل يقدر عددهم بنحو 78 ألفا، بحسب معطيات "اتحاد عمال فلسطين".