حذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الأربعاء، من أنه في حال فرضت بلاده إغلاقا جديدا للحد من تفشي فيروس كورونا، فلن يكون لديها مال لشراء صواريخ لـ"القبة الحديدية" ولا آليات مدرعة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بينيت، في مكتبه بالقدس المحتلة، ناشد خلاله المستوطنين تلقي الجرعة الثالثة من التطعيم المضاد للفيروس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال بينيت إن عمليات الإغلاق العام الماضي كلفت حوالي 200 مليار شيكل (نحو 62 مليار دولار)، في إشارة إلى ثلاثة إغلاقات فرضتها حكومة نتنياهو السابقة، للحد من انتشار الوباء.
وشدد على أنه إذا فرضت إغلاقات جديدة، فلن يكون لدى حكومته "تمويل لناقلات الجنود المدرعة ولا لصواريخ القبة الحديدية".
ويشير بينيت إلى الصواريخ الاعتراضية من طراز "تامير"، وتراوح تكلفة الواحد منها بين 50 و100 ألف دولار، ويطلقها جيش الاحتلال لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى التي يتم إطلاقها، بما في ذلك من قطاع غزة، ردا على اعتداءات إسرائيلية.
وأضاف أن "الإغلاق سيدمر مستقبل (إسرائيل)، لذلك سيكون الحل الأخير".
وخلال الأيام الماضية، تزايد إلى حد كبير معدل الإصابة بالفيروس في الأراضي المحتلة، على خلفية تفشي السلالات المتحورة للوباء.
وأعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، تسجيل 8 آلاف و646 إصابة جديدة، في معدل هو الأكبر منذ فبراير/ شباط الماضي.
وحتى الآن، تلقى 5.4 ملايين مستوطن (من أصل نحو 9.3 ملايين) جرعتي اللقاح، فيما تجاوز عدد من حصلوا على الجرعة الثالثة الإضافية مليون شخص.