ونشر شقيق نزار صورة لأحد عناصر فريق الاغتيال، ويُدعى "ع. ع" تُظهِر اتصاله بتطبيق "واتساب"، رغم وجوده في السجن، بعدما تحول ملفه إلى القضاء العسكري الذي يحقق بالقضية ويفترض أنه يخضع لتحقيق.
ورأى بنات في مقابلة خاصة لـ "فلسطين أون لاين" أن الصورة تدلل على الرفاهية التي يتمتع بها عناصر خلية جريمة الاغتيال، موضحًا أن "ع" حصل على إجازة قبل وقت، وهو متصل بتطبيقات مواقع التواصل، وهاتفه مفتوح طوال الوقت، وهذا يعني أنهم يحظون بمعاملة خاصة.
وحدد بنات سببين لهذه المعاملة بقوله: "إما أن يكون لدى عناصر الاغتيال معلومات كثيرة تجعل المستوى الأمني يخشى تسريبها، فيتم كسب صمتهم، وإما أن المستوى الأمني والسياسي يتبنون تمام هؤلاء القتلة"، متسائلا: "هل المعتقلون على قضايا جنائية يحظون بنفس المعاملة؟".
وأثارت الصورة تساؤلات عن ظروف الاعتقال التي يخضع لها المتهمون في القضية والذي يعملون ضمن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة في رام الله
واعتبر مغردون أن الاتصال على مواقع التواصل إشارة لظروف اعتقال مريحة ومتاح فيها لأعضاء الفرقة المتهمة التواصل مع الخارج
وبينت الصورة تاريخ الاتصال والذي أجري في أجري يوم الخميس 12 أغسطس