وصف حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الاثنين، الأحكام السعودية بحق المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في سجون المملكة بأنّها "أحكام جائرة وقاسية"، معتبرًا أنّها تشكّل "خروجًا عن المواقف التاريخية السعودية في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال".
وعبّر الحزب، في بيان لها، عن أسفه للأحكام السعودية الصادرة بحق المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين على خلفية تهم تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية، داعيًا القيادة السعودية للتراجع عن هذه الأحكام والإفراج عن المعتقلين وطي هذا الملف.
وأعرب عن أمله من القيادة السعودية بالإفراج عن جميع المعتقلين في هذه القضية، مؤكّدًا على أنّهم "لم يرتكبوا أي جرم يستوجب اعتقالهم، وكانوا حريصين على أمن المملكة واستقرارها على الدوام".
وطالب الحكومة السعودية بالانحياز للموقف الشعبي السعودي والعربي والإسلامي الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته للعدو الغاصب.
كما دعا الحكومة الأردنية لمتابعة ملف المعتقلين الأردنيين ضمن هذه القضية، وإطلاق مبادرة للإفراج عنهم وإنهاء معاناة ذويهم الذين يترقبون منذ عامين انتهاء هذا الملف والإفراج عن أبنائهم.
وكانت ما تُسمّى بـ"محكمة الإرهاب" في المملكة السعودية أصدرت يوم الأحد أحكامًا بالسجن لفترات متفاوتة على 23 معتقلًا، من بينهم الممثل السابق لحركة "حماس" في السعودية الدكتور محمد الخضري الذي حكمت عليه بالسجن 15 عامًا.
وأوقفت السعودية أكثر من 60 أردنيًا وفلسطينيًا من المقيمين لديها في فبراير/شباط 2019، بتهمة ينفون صحتها، وهي تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.