أعربت "حملة الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية"، عن خيبة الأمل والصدمة من الأحكام القاسية التي صدرت بحق عدد من المعتقلين.
وأكدت الحملة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن دعم فلسطين ليس تهمة يحاكم عليها الإنسان، عادّةً أن ما جرى لا ينسجم مع العلاقات التاريخية للسعودية بفلسطين، ومع دور السعودية الديني والقومي، ولا يتطابق مع الموقف الشعبي السعودي الداعم للقضية الفلسطينية.
ودعت الحملة السعودية لإعادة النظر في الأحكام الصادرة بما حملته من ظلم على المعتقلين وعائلاتهم.
وأشارت إلى أن ممثل حركة حماس السابق في المملكة، والمحكوم بالسجن 15 عاماً، يبلغ (82 عامًا) ويعاني ظروفا صحية صعبة في السجون السعودية، خاصة أنه مصاب بمرض السرطان، ويستخدم كرسيًّا متحركًا، ويحتاج إلى خدمة طبية وهي غير متوفرة في سجن عسير المعتقل به، كما فقد القدرة على تحريك يده اليمنى، ولديه مشكلات في أسنانه، ويعتمد على نجله هاني المعتقل معه، من أجل إطعامه ومساعدته في السجن.
وأكدت موقف منظمة العفو الدولية حول حث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية لرصد حالة حقوق الإنسان في السعودية وإصدار التقارير بشأنها.