فلسطين أون لاين

مقتل 930 على يد الأمن بميانمار منذ الانقلاب

...

أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، مقتل أكثر من 930 شخصا - غالبيتهم من النساء والأطفال - على أيدي قوات الأمن منذ الانقلاب العسكري في ميانمار مطلع فبراير /شباط الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال المتحدث الرسمي: "منذ مطلع فبراير / شباط، قتل ما لا يقل عن 930 شخصا - كثير منهم من النساء والأطفال - على أيدي قوات الأمن، بينما أصيب آلاف آخرون".

وأضاف: "لا يزال ما لا يقل عن 3 آلاف شخص قيد الاحتجاز - ويشمل ذلك السياسيين والكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدرسين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الخدمة المدنية والصحفيين والرهبان والمشاهير والمواطنين العاديين".

وتابع: "أثرت الأزمة التي طال أمدها على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، فضلا عن التعليم والصحة ومكافحة كما أثرت، بالطبع، على الحقوق الأساسية لشعب ميانمار في التعبير عن أنفسهم والحصول على حكومة تمثلهم".

وزاد: "أكد فريق الأمم المتحدة في ميانمار مجددًا تضامنه مع الشعب في هذا البلد بغية تحقيق الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وذلك بعد ستة أشهر من سيطرة جيش ميانمار على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا".

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام "أنطونيو غوتيريش" من تعهد قائد الجيش وزعيم الانقلاب في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ، الأحد، بإجراء انتخابات جديدة في غضون عامين، قال المتحدث الرسمي: "من المؤكد أن هذا الإعلان سيأخذ ميانمار بعيدا عن مسار استعادة الديمقراطية".

والأحد، أعلن قائد الانقلاب العسكري في تصريحات تليفزيونية إنهاء حالة الطوارئ في البلاد بحلول أغسطس/آب 2023.

ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

المصدر / الأناضول