فلسطين أون لاين

​12 طريقة لمقاومة عطش الصيام

...
غزة - نسمة حمتو

مع ارتفاع درجات الحرارة في نهار رمضان يشعر الصائم بالعطش الشديد الذي يحول دون قيامه بأعماله على أكمل وجه، لذا كان لابد من اتباع نظام صحي خاص لتجنب العطش في رمضان، اختصاصي التغذية عدلي سكيك يقدم مجموعة من النصائح لتجنب العطش قدر المستطاع:

  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل، خاصة عند وجبتي الإفطار والسحور، فهي تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من المياه بعد تناولها.
  • في المدة ما بين الفطور والسحور لابد من تناول كميات قليلة من المياه على فترات بمعدل كوب مياه كل ساعة بشكل متدرج، مع الحرص على أن تكون كمية المياه التي يتناولها الصائم 2 - 3 لترات، أو تناول العصير الطازج.
  • ضرورة تناول الخضراوات والفواكه الطازجة على الإفطار والسحور؛ فهي تحتوي على ألياف ومياه، وتبقى في المعدة والأمعاء مدة طويلة، ما يقلل الإحساس بالشعور بالعطش.
  • يجب تجنب وضع كميات كبيرة من الملح على الأطعمة، ويمكن الاستعاضة عنه بالليمون، مع تجنب تناول المخللات والأسماك المملحة التي تزيد من نسبة الحاجة لشرب المياه.
  • بعض يعتقد أن تناول كميات كبيرة من المياه على السحور يقيهم العطش، ولكن _يا للأسف!_ هذا الاعتقاد خطأ؛ فهذه المياه تزيد عن حاجة الجسم وتفرزها الكلى بعد ساعات قليلة من تناولها، لذا ننصح بتناولها على فترات متقطعة لتخزن في الجسم والخلايا.
  • عدم تناول العصائر الصناعية، لأنها محلاة وتحتوي على نسبة كبيرة من السكر، وننصح بأن تستبدل بها العصائر الطازجة.
  • عند الشرب يجب أن تكون درجة حرارة المياه معتدلة وليست مثلجة؛ فالماء المثلج يعمل على انقباض الشعيرات الدموية في المعدة، وهو ما يثبط من عمل الإنزيمات الهاضمة، لذا ننصح بشرب الماء المعتدل البرودة، وأن تكون السوائل ثلاثة أرباعها ماء، والباقي عصير.
  • على السحور جرت العادة على شرب الشاي الذي يحتوي على مادة الكافيين، وهذه العادة سيئة؛ فهي مدرة للبول، ما يؤدي إلى خسارة كمية كبيرة من المياه والأملاح المعدنية، وكذلك شرب القهوة والمنبهات؛ فهي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
  • تناول الحلويات على السحور يشعر الإنسان بالعطش، لذا يجب تجنب تناولها على السحور، وفي الأيام الحارة يجب عدم ممارسة الرياضة أو الرياضة العنيفة، والتقليل من النشاط ما بين العصر والمغرب.
  • ضرورة تناول المشروبات الرمضانية كمشروب السوس؛ فهو قاهر للعطش، وكذلك الخروب والكركديه، يمكن تناولها بكميات قليلة ما بين الفطور والسحور.
  • عدم التعرض للحرارة الشديدة وأشعة الشمس مباشرة، كي لا يفقد الصائم كمية كبيرة من السوائل ويصاب بالجفاف، وتجنب المشروبات الضارة، خاصة المشروبات الغازية.
  • تناول اللبن الرائب الزبادي مهم جدًّا، خاصة للأطفال والمسنين، ويفضل تناوله بعد الإفطار أو معه؛ فهو يحافظ على البكتيريا الموجودة في الجسم وينشطها.