أطلق متضامنون مع الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، حملة منسقة لإغلاق المنظمات الأميركية الداعمة للاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وتقدمت عضو الكونغرس عن مدينة ميشيغان رشيدة طليب بمذكرة قانونية لوزارة الخزانة الأميركية كشفت فيها أن المنظمات الأميركية التي تمول المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 تحصل على إعفاء ضريبي من الحكومة الأميركية بحيث تخصم تبرعات من يدعمون المستوطنات الاسرائيلية من قيمة الضرائب التي تجبيها الحكومة الأميركية منهم بما يخالف القوانين المحلية والدولية.
وقالت طليب في مذكرتها التي أعدها محامون متخصصون ان الاعفاءات الضريبية التي تحصل عليها هذه المؤسسات الداعمة للاستيطان هي انتهاك واضح للقانون الدولي ولقانون الضرائب الفيدرالي الأميركي.
وقالت انه يجب على وزارة الخزانة التحرك فورا لفرض القانون الأميركي، وإغلاق هذه المؤسسات ومحاكمة القائمين عليها.
وتتزامن تصريحات عضو الكونغرس طليب وهي فلسطينية الأصل مع تظاهرة تنظم اليوم في مدينة نيويورك للمطالبة بإغلاق المنظمات الاميركية الداعمة للاستيطان.