فلسطين أون لاين

تحت شعار “ثلاثون يوماً والدم لم يجف”

دعوات للتظاهر في رام الله مساء اليوم للتنديد باغتيال "بنات"

...
صورة أرشيفية

دعا نشطاء وحراكات شعبية للمشاركة في تظاهرة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، اليوم الاثنين، للتنديد بجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات والمطالبة بمحاسبة "الفاعلين ومن يقف وراءهم".

وأوضحت الدعوة التي تم تعميمها على الجمهور الفلسطيني يوم أمس الأحد، أن التظاهرة ستنعقد اليوم الساعة 6 مساءً على دوار المنارة وسط رام الله، تحت شعار “ثلاثون يوماً والدم لم يجف” .

وكانت أجهزة أمن السلطة اغتالت الناشط السياسي نزار بنات، يوم 24 يونيو الماضي، أثناء اعتقاله من منزل أحد أقاربه في محافظة الخليل جنوباً، حيث تعرض للضرب المبرح الذي تسبب بوفاته حسب تقرير الطبيب الشرعي.

وحثت الدعوات المواطنين على المشاركة في التظاهرة المقرر مساءاً لضمان عدم تكرار ما جرى مع نزار مع شخصيات أخرى.

بدورها، عمدت أجهزة السلطة إلى قمع المظاهرات الشعبية التي خرجت في محافظات رام الله والبيرة والخليل إثر جريمة الاغتيال للتنديد فيها، مما لاقى شجب واستنكار على الصعيد المحلي والدولي أيضاً.

يُشار إلى أن منظمة العفو الدولية أكدت أن "السلطة الفلسطينية شنت حملة قمع مروعة لقمع الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة غير القانونية، مستهدفة الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين بالاعتقالات التعسفية بينما تخضع المعتقلين لعمليات التعذيب"، وذلك وسط دعوات بمعاقبة الفاعلين، ومطالبات برحيل رئيس السلطة محمود عباس وحل حكومة اشتية.

وأضافت المنظمة في تقرير لها، أن ا"لتوترات في فلسطين تصاعدت منذ وفاة الناقد والناشط الفلسطيني البارز نزار بنات".

ونزار بنات مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة "الكرامة"، ومعارض سياسي للسلطة ومهتم بحقوق الإنسان والديمقراطية، نشط ضد مشروع التسوية واتفاقية أوسلو وهو من أهم النشطاء البارزين المعارضين للسلطة الفلسطينية في الضفة.

وكان "بنات" ناقدا للفساد وتقييد الحريات في الضفة، وتحدث في آخر ما نشره عن مخاطر صفقة اللقاحات الفاسدة التي حاولت السلطة تمريرها على الشعب الفلسطيني.

 

المصدر / فلسطين أون لاين