حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الاحتلال مسؤولية إعدام الشاب عبده يوسف الخطيب التميمي من القدس الأب لأربعة أطفا، والذي قضى في سجن المسكوبية بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل شرطة الاحتلال أثناء تواجده في زنزانته.
وقال الناطق باسم حماس عن مدينة القدس محمد حمادة في بيان صحفي، إن "استشهاد عبده الخطيب والذي لم يكن يعاني من أي أمراض مسبقة في دحض لرواية الاحتلال المفضوحة أنه قضى نتيجة نوبة قلبية".
وأوضح أن في هذا ما يدلل على نهج الاحتلال الوحشي الذي يستهدف به كل ما هو مقدسي، وليس آخره قتل الأسير وهو مقيد في زنزانته، وإنما يمتد إلى التنكيل في كل مناحي الحياة بهدف إفراغ القدس من أهلها، وأنّى لهم ذلك.
ودعت أبناء شعبنا إلى عدم تمرير هذه الجريمة، وإعلان الغضب في وجه الاحتلال، والخروج إلى الشوارع، والحشد للمشاركة في جنازة الشهيد إعلاناً للتضامن وإيصال الرسالة مدويّة للمحتل أنّ أهل القدس هنا باقون، لن تزحزحهم كل محاولات الاحتلال الوحشية والقمعية.