حذر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر يوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي من خطورة استمرار الاعتداءات بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتطرق بحر خلال خطبة العيد لما تتعرض له مدينة القدس والأقصى من عنجهية وممارسات إسرائيلية أخرها اقتحام نحو 1500 مستوطن له، بحماية شرطة الاحتلال.

وهنأ الشعب الفلسطيني في كافة أرجاء تواجده والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا الله أن يعم الفرح والأمان والسلام فلسطين وكل بلاد المسلمين.

وقال بحر: "الاحتلال يتمادى في جرائمه بحق القدس والأقصى لأنه تشجع بعد تطبيع بعض العرب معه للأسف، وأيضاً استمرار التنسيق الأمني بين السلطة برام الله والاحتلال"، مؤكدًا أن كل جرائم الاحتلال لن تمر.

وأضاف: "معركة سيف القدس التي انتصر فيها شعبنا ليست بعيدة، وتم إذلاله، وكانت العزة والكرامة فيها ليس للفلسطينيين وحدهم بل لكل الأمة العربية والإسلامية"، موضحًا أن غزة المحاصرة نصرت الأمة وتشجع الأمة على محاربة الاحتلال.

وتابع بحر: "شعبنا قادر بإرادة الله أن ينتصر على أعداء الله، وأن ما يقوم له الاحتلال ومستوطنيه من إجراءات لا بد أن يوقفوا وسيوقفوا"، داعيًا الشعب الفلسطيني للوحدة والاعداد للانتصار على الاحتلال.

وفي سياق آخر؛ أكد أن ديننا فرض إدخال الفرح على الأطفال والنساء وأسر الشهداء والأسرى والجرحى، والأيتام في العيد، ناصحًا الجميع بالفرح في حدود ما أحل الله، والاهتمام بصلة الرحم والأخوة.

زيارة أسر الشهداء والنواب

وبعد صلاة وخطبة العيد، زار بحر برفقة النائب المستشار محمد فرج الغول عددًا من أسر الشهداء والنواب.

واستهل زيارته بأسرة الشهيد القائد في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي.

وأكد خلال الزيارة على المضي على درب القادة الشهداء حتى تحرير فلسطين والوفاء لدمائهم ولنهجهم.

وزار بحر أسرة الشهيد باسم عيسى؛ وقال :"اليوم نزور منزل القائد المجاهد الذي ضحى بنفسه من أجل فلسطين، وكان أحد أعمدة معركة سيف القدس".

وأضاف "نؤكد أننا على عهد الشهداء والأسرى وكل المخلصين حتى تحرير فلسطين"، مشيدًا بمناقب عيسى، ومؤكداً استمرار العمل والدفاع عن القدس.

وحمل بحر الاحتلال ورئيس حكومته المسؤولية عن أي تدهور للأوضاع بسبب جرائمه بالقدس.

كما زار أسرة الشيخ الشهيد مؤسس حركة حماس أحمد ياسين، وأسرة النائب الراحل جمال سكيك، ومنزل النائب الراحلة مريم فرحات، وأسرة قائد أركان المقاومة الشهيد أحمد الجعبري، وأسرة الشيخ الراحل أبو حسن شمعة، وأسرة النائب الشهيد وزير الداخلية السابق سعيد صيام، وأسرة القائد في حركة حماس الشهيد إسماعيل أبو شنب.