اندلعت فجر اليوم السبت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة يعبد قضاء جنين بالضفة الغربية.

 وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص تجاه الشبان، إلى أن انسحبت في ساعات الصباح وتمركزت في منطقة عسكرية قريبة من البلدة.

 واستدعت قوات الاحتلال، أسيرين محررين من يعبد، وهما سيف الدين الكيلاني، وحسين حرز الله، لمراجعة مخابراتها للتحقيق معهما.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس استمرت فعاليات الإرباك الليلي والمواجهات حتى ساعات متأخرة من الليل.

وبحسب المصادر الطبية فان حصيلة الإصابات خلال تلك المواجهات فاقت 260 إصابة، حيث أصيب 18 مواطناً بالرصاص الحي، و50 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و20 جراء السقوط، و10 بالحروق، و6 بقنابل الغاز المباشرة، و168 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين فيها.

واستهدف الشبان المنزل الذي استولى عليه المستوطنون في حي وادي حلوة بالمفرقعات النارية، في حين دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية للمنطقة التي شهدت مواجهات مع المواطنين.

وانتشرت حواجز الاحتلال مساء وليلة أمس في مفارق الطرق في محيط نابلس وقلقيلية، وتم تحرير مخالفات بحق المركبات الفلسطينية.

ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.