أشارت دراسة حديثة صادرة عن معهد «ساوث ويست» للأبحاث، في سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية، إلى أن الأرض تعرضت لسقوط سلسلة من النيازك بحجم المدن كل 15 مليون سنة خلال 2.6 مليار سنة، و3.5 مليار سنة مضت.
وأوضح الفريق البحثي أن النيازك كانت أكبر بكثير من الكويكب الذي يعتقد أنه أباد الديناصورات على سطح الأرض، وكان عرضه سبعة أميال فقط.
وقال سيمون مارشي الباحث الفيزيائي من المعهد: "طورنا نموذجًا جديدًا لقياس تأثيرات الكريات القديمة ومقارنتها عبر التحليل الإحصائي، كما وجدنا أن البيانات الحالية المتعلقة بتعرض الأرض لضربات النيازك في وقت مبكر من تشكلها، تشير إلى أن قوتها كانت أكبر ب10 مرات مما كان متوقعًا في السابق".
وأضاف: "ربما كانت الأرض قد تعرضت لسقوط نيازك بحجم فوهة تشيكشولوب في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، خلال الفترة ما بين 2.5 مليار سنة، و3.5 مليارات سنة مضت".