أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، فشل "القبة الحديدية" بامتياز، موضحًا أن المقاومة استطاعت التغلب عليها في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو حمزة، في لقاء مع برنامج "للقصة بقية" على قناة الجزيرة الفضائية": إن "صواريخ المقاومة تجاوزت الغلاف ووصلت إلى العمق الإسرائيلي، تحديدًا في "تل أبيب" و"هرتسيليا" و"نتانيا" وبئر السبع، وقد حققت إنجازات عسكرية".
وأضاف أن تلك الصواريخ هي صناعة محلية من الإنتاج الحربي في السرايا، رغم استمرار الحصار والمراقبة "الإسرائيلية" الشاملة على القطاع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الصواريخ "لم تدخل الخدمة بعد، ولن نعلنها".
وشدد على أن ادعاءات الاحتلال بأن القبة الحديدة استطاعت اعتراض ما نسبته 90% من صواريخ المقاومة، "كاذبة وعارية عن الصحة".
وذكر أبو حمزة أن المقاومة اتبعت تكتيكات جديدة ومغايرة في معركة "سيف القدس" عن الذي اتبعناه في معركة "البيان المرصوص" عام 2014 التي استمرت 51 يومًا، وحققت نفس الإنجاز.
وبيّن أن المقاومة اتبعت تكتيكًا جديدًا قلص قدرات القبة وعمل على تشتيتها من خلال إطلاق رشقات مركزة ومكثفة، تجاوزت في بعض الأحيان المئة صاروخ وما يزيد في دفعة واحدة.
ولفت الناطق العسكري، إلى أنه قُبيل "استهداف المناطق المحتلة وردنا أن بها أطفال، وتم إيقاف هذه المهمات"، وتابع: "العدو يعرف جيدًا ما أتكلم به جيدًا".