قال محقق في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية "تصل إلى مستوى جريمة حرب"، مطالباً الدول بأن توضح لـ"إسرائيل" أن "احتلالها غير مشروع ولا يمكن أن يستمر بلا ثمن".
وكان مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يلقي كلمة أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف، وفق ما أوردت "رويترز".
وقال لينك: "ما خلصت إليه، أن المستوطنات الإسرائيلية تصل إلى مستوى جريمة حرب".
وأضاف: "أقول لكم إن هذه النتيجة تلزم المجتمع الدولي... بأن يوضح لإسرائيل أن احتلالها غير المشروع، وتحديها القانون الدولي والرأي الدولي لا يمكن أن يستمرا بلا ثمن".
وفي وقت سابق الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه البالغ إزاء عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للممتلكات الفلسطينية في الأغوار الشمالية.
وقال غوتيريس، في بيان تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "مثل هذه الأعمال تتعارض مع القانون الدولي، ويمكن أن تقوّض فرص إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة".
وجدّد غوتيريس دعوته لسلطات الاحتلال إلى وقف عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن يهودي في الضفة بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.